أوضح اللاعب المصرى أيمن عبدالعزيز لاعب فريق طرابزون التركى لكرة القدم أن الاحتكاك الذى حدث بينه وبين اللاعب الاسرائيلى باليلى لاعب فريق سيواس خلال المباراة التى جرت بين الفريقين يوم الاحد أن تصوير ماحدث بأنه حرب أو حرب عنصرية على ملاعب كرة القدم .. خطأ كبير .
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط نقلا عن اللاعب المصرى فى تصريحات نشرتها صحيفة " راديكال " التركية بعددها الصادر الثلاثاء أنه يلعب فى الدورى التركى منذ سبع سنوات ، وأنه سبق أن لعب أمام فريق سيواس واللاعب الاسرائيلي نفسه أكثر من مرة خلال الأعوام السابقة ، مؤكدا أنه لم يتعمد أى ايذاء باللاعب الاسرائيلى وإنما كان يؤدى دوره فى الملعب ولاأحد يمكن أن يوجه له اللوم بسبب القيام بدوره أو يتهمه بالعنصرية بسبب خطأ عادى استحق عليه الإنذار من حكم المباراة .
وقال اللاعب "ان جمهور طرابزون استفز بسبب حركات اللاعب الاسرائيلى وتصرفاته داخل الملعب . وان الجمهور اندفع الى الملعب بعد أن بلغ غيظه درجة لاتحتمل والمبارة لم توقف أو تلغ بسبب أننى اعتديت على اللاعب الاسرائيلى ، وإنما بسبب تدخل الجمهور ضد حكم المباراة بعد أن لاحظ الجمهور انحيازه الشديد للاعبى سيواس" .
وفى الوقت نفسه صعد رئيس نادى سيواس مجنون أوتيكماز فى تصريحات لصحيفة "راديكال" من لهجته ضد اللاعبين المصريين .
وقال "انه اذا استمر الوضع على هذه الحال فإننا سنتقدم للاتحاد التركى لكرة القدم لاتخاذ التدابير اللازمة ، وإذا لم يتحرك الاتحاد سنتوجه بالشكوى الى الاتحاد الأوروبى" .
وقال رئيس النادى - مدافعا عن لاعبه الاسرائيلى ، الذى عرف عنه السلوك الاستفزازى مع اللاعبين المصريين المحترفين فى الدورى التركي حسبما ذكرت الصحيفة - "إن الملاعب التركية يجب ألا تكون ساحة لتصفية حسابات عربية اسرائيلية لأنها مكان للرياضة ويجب أن تظل هكذا" .
ونقلت الصحيفة عن اللاعب الاسرائيلى وصفه للاحتكاكات التى تحدث أثناء المباريات بأنها " هجمات عنصرية " على حد زعمه ، يتعرض لها بين الحين والآخر من اللاعبين العرب ، وبخاصة المصريين ، مشيرا الى أنه تعرض العام الماضى أمام آلاف الجماهير لهجمة مماثلة من اللاعب المصرى عبد الظاهر السقا فى مباراة سيواس مع كونيا سبور.
وزعم باليلي أنه لاتوجد له عداوات فى تركيا وأن جميع الأتراك يحترمونه ويقدرونه كثيرا وأن العداء الوحيد الذى يواجهه هو من اللاعبين المصريين فى الدورى التركي
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط نقلا عن اللاعب المصرى فى تصريحات نشرتها صحيفة " راديكال " التركية بعددها الصادر الثلاثاء أنه يلعب فى الدورى التركى منذ سبع سنوات ، وأنه سبق أن لعب أمام فريق سيواس واللاعب الاسرائيلي نفسه أكثر من مرة خلال الأعوام السابقة ، مؤكدا أنه لم يتعمد أى ايذاء باللاعب الاسرائيلى وإنما كان يؤدى دوره فى الملعب ولاأحد يمكن أن يوجه له اللوم بسبب القيام بدوره أو يتهمه بالعنصرية بسبب خطأ عادى استحق عليه الإنذار من حكم المباراة .
وقال اللاعب "ان جمهور طرابزون استفز بسبب حركات اللاعب الاسرائيلى وتصرفاته داخل الملعب . وان الجمهور اندفع الى الملعب بعد أن بلغ غيظه درجة لاتحتمل والمبارة لم توقف أو تلغ بسبب أننى اعتديت على اللاعب الاسرائيلى ، وإنما بسبب تدخل الجمهور ضد حكم المباراة بعد أن لاحظ الجمهور انحيازه الشديد للاعبى سيواس" .
وفى الوقت نفسه صعد رئيس نادى سيواس مجنون أوتيكماز فى تصريحات لصحيفة "راديكال" من لهجته ضد اللاعبين المصريين .
وقال "انه اذا استمر الوضع على هذه الحال فإننا سنتقدم للاتحاد التركى لكرة القدم لاتخاذ التدابير اللازمة ، وإذا لم يتحرك الاتحاد سنتوجه بالشكوى الى الاتحاد الأوروبى" .
وقال رئيس النادى - مدافعا عن لاعبه الاسرائيلى ، الذى عرف عنه السلوك الاستفزازى مع اللاعبين المصريين المحترفين فى الدورى التركي حسبما ذكرت الصحيفة - "إن الملاعب التركية يجب ألا تكون ساحة لتصفية حسابات عربية اسرائيلية لأنها مكان للرياضة ويجب أن تظل هكذا" .
ونقلت الصحيفة عن اللاعب الاسرائيلى وصفه للاحتكاكات التى تحدث أثناء المباريات بأنها " هجمات عنصرية " على حد زعمه ، يتعرض لها بين الحين والآخر من اللاعبين العرب ، وبخاصة المصريين ، مشيرا الى أنه تعرض العام الماضى أمام آلاف الجماهير لهجمة مماثلة من اللاعب المصرى عبد الظاهر السقا فى مباراة سيواس مع كونيا سبور.
وزعم باليلي أنه لاتوجد له عداوات فى تركيا وأن جميع الأتراك يحترمونه ويقدرونه كثيرا وأن العداء الوحيد الذى يواجهه هو من اللاعبين المصريين فى الدورى التركي